مقالات ونصوص متنوعة

خَيبةُ حَبيب، بقلم : إيمان هاني محمود/فلسطين” نصوص نثرية”

الليلة الحَزينةٌ، الخائبةٌ، المُخيمةٌ بِأنينِ قَلبي وبعد:

ماذا فعلت يَا شمسي ! ألم نكُن نسير على العهد سَويًا، لْمَا حاصرتُ قَلبي؟ الكثير من الأسئلة التي أرغب بطرحها ولكنها ثقيلة الوصف وَحتمًا سأَحصل على الإجابات المَحشوة بِالبرود القاتل لروحي، فالروح باتت بِالهزل لا تَقوى على ذلك .

أتعلم يا سَيد القلب

الليلة الأولى التي أشعر بها وكأن لا ضوء لها وكأنها ذات طابع أسود لا مَخرج مِنها، شعرتُ وكأن القمر ليس بِساطعٍ فوالله السوادُ يملئُ جوف تلك الليلة الحزينةِ التي شَهدت على دَمعاتي المُكتظة بِعروق مُقلتّي مُنذ أعوام، وأيضًا شهدت على تَلاطم قلبي بِجدار نفسه الذي يَنبض بكَ هِياجًا، ليتكَ تعود شَمسي المُنير، وقمري اللامع، ليتَ القوة تعود بتواجدكَ، فكان الأمر ثقيلٌ على فتاة بِمثلي فلا أقوى على جَمال البدايات المؤقت ومن ثم البُهتان بِوسط الطريق، كيف لك أن تَكُن عتمتي طَالما رأيتكَ نورٌ يَشع بِأزقة حياتي، كَيف لك أن تَكُن شَخصًا أجنبيًا طالما رأيتك جَل عُروبتي، أجبني وَضع العين بِالعين فكيف لك أن تَكُن قاتلًا لشغف قلبي طالما رأيتكَ حياة ذلك القلب!

هَيا يا مُدلل قَلبي عُد إلى رشدُكَ، للوعي، للإدراك، عُد لي كما أتيتُ ببداية سَيرنا، لنجعل النهاية مُشابهة للبداية، لِنْحدث العالم بِأسره بأننا من نجا إلى نهاية سعيدة، لطفًا عُد سَيدي فأنا أحُبكَ . 

إقرأ أيضا:كانت مجرد مكيدة، بقلم : رشا وليد السبيعات ” نصوص نثرية ”

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
سأغادر نحو الربيع، بقلم : محمد عمر القشّاط – الاردن/ ” نصوص نثرية”
التالي
في نهاية المطاف، بقلم : أمونا موفق علي ” نصوص نثرية ”

اترك تعليقاً