مقالات ونصوص متنوعة

المعلم ، بقلم : أكرم بسام يوسف شلش

تعجز الحروف عن التّعبير وتتوه الكلمات على السّطور عندما يسألني شخصٌ عن فضل معلّمي، فما من عبارات مدحٍ ولا قصائد شكرٍ تفي حق هذا الشّخص الّذي كرّس أغلب أوقاته لينقل طلّابه وتلاميذه من ظلمة الجهل إلى نور العلم والمعرفة، ليمسي في آخر نهاره متعباً منهكاً منتظراً بشوقٍ فجر يومٍ جديد يبني به جيلاً واعياً متعلّماً قادراً على التّمييز بين الصّواب والخطأ.
وما زالت الكلمات تائهةً في بحر السّطور تبحث عن ما تقوله للمعلّم، ذلك المنير لدروب الظّلام، فمن أعظم من شخصٍ يحاول بجدٍّ ودأب أن ينشر ما بحوزته من معلوماتٍ وخبايا من دون أن يسأم، أو أن يملّ، أمام العقبات الكثيرة الّتي تواجهه في زمننا هذا معلمي انا كل فخر انني تلميذك وسابقا دائما فخور لانني تلميذ الاستاذ الذي كرس نفسه لمنفعة الطلاب.
( معلمي أزف لك التحية معطرة منمقة ندية وأبعث دائماً أحلى سلامي وأشواقي لطلتك البهية إليك الحب والتقدير دوماً يحفك في صباحك والعشية).

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
كيفية اعداد اللحمة الباردة
التالي
أحياءٌ ميتون، بقلم : محمد الفرج ” نصوص نثرية ”

اترك تعليقاً