أسماك وبرمائيات

أنواع الأسماك البحرية

تنتمي الأسماك البحرية إلى مجموعة من الفقاريات التي تفتقر إلى الأطراف  حيث ظهرت كائنات بدائية بينها  والتي يمكن تصنيفها كسمك على شكل حبال رقيقة ظهرت لأول مرة خلال العصر الكمبري 

خصائص الأسماك البحرية
على الرغم من تصنيف الأسماك من الفقاريات إلا أنّها تفتقر للعمود الفقري الحقيقي، إذ إنّ الأسماك تمتلك حبلًا ظهريًا يمكنها من الحركة بمرونةٍ أكبر من نظائرها، وتشترك مع الفقاريات بخصائصٍ أخرى مثل هيكل العظام والسلك العصبي في منطقة الظهر والذيل والخياشيم، وتتواصل الأسماك من خلال نقل الإشارات الصوتية من فردٍ إلى آخر في أوقات التغذية أو العدوان أو سلوك المغازلة، وكما سبق ذكره في المقدمة فإنّ معظم أنواع الأسماك البحرية من ذوات الدم البارد، لكن هناك نوعٌ واحد من أنواع الأسماك البحرية من ذوات الدم الحار ويسمى “أوباه “.[١]

أنواع الأسماك البحرية
تمتازالأسماك بأنّها من الفقاريات المائية ذات التنوع الكبير؛ إذ إنّ هنالك ما يقارب 34000 صنفًا من أنواع الأسماك البحرية المختلفة، كما تقسم الأسماك البحرية إلى ثلاثة مجموعاتٍ أساسية من الأسماك: الأسماك العظمية والأسماك الغضروفية ولامبيريس، وفيما يأتي بعض المعلومات عن كلٍ منها[٢]:

الأسماك العظمية
تتميز بوجود هيكلٍ عظمي، على عكس الأسماك الغضروفية التي يتكون هيكلها من أنسجة قوية ومرنة تسمى الغضروف، حيث تتميز الأسماك العظمية تشريحيًا من خلال وجود أغطية الخياشيم والمثانة الهواء، وتقسم إلى مجموعتين فرعيتين: الأسماك ذات الزعانف الشعاعية والأسماك ذات زعانف الفص.[٢]

إقرأ أيضا:تربية أسماك الزينة

الأسماك الغضروفية
سميّت بذلك لأنّ إطار جسمها يتكون من الغضاريف بدلًا من الهياكل العظمية، يوفر الغضروف المرونة الكافية لتمكين هذه الأسماك من النمو إلى أحجام هائلة مثل أسماك القرش وسمك الأشعة وتمتاز الأسماك الغضروفية بأنّها تتنفس من خلال الخُرَاجات أوالخياشيم.[٢]

الأنقليس
هي فقارياتٌ لافكية، لها جسمٌ طويلٌ ضيق، وتفتقر إلى الحراشف مثل أنواع الأسماك البحرية الأخرى، وتمتاز بفمٍ مليء بأسنانٍ صغيرة، وتشبه الثعابين إلى حدٍ كبير، الا أنّه من الضروري عدم الخلط بينها، وهناك نوعان من الأنقليس: الطفيلي وغير الطفيلي، ومن أشهر أنواعها: الأنقليس التشيلي والأسترالي.[٢]

أهمية الأسماك البحرية
إنّ السبب الأكثر وضوحًا لأهمية الأسماك يتمثل في دورها كجزءٍ مهمٍ من إمدادات الغذاء في العالم، فضلًا عن استخدامها في مكافحة الأمراض عن طريق افتراسها للبعوض الذي ينقل الأمراض مثل الملاريا، وتعد الأسماك حيوانات مختبرية ذات قيمة كبيرة أيضًا، حيث وفّرت البحوث على الأسماك والتي تاقلمت مع كونها مأسورةً في أحواضٍ مائية قاعدةً عريضةً لفهم السلوك الأكثر مرونة للفقاريات العليا، وعلى الصعيد الآخر هناك أهميةٌ جماليةٌ وترفيهية، إذ يحتفظ الملايين من الناس بالأسماك الحية في أحواضٍ منزلية من أجل المتعة البسيطة المتمثلة في مراقبة جمال وسلوك الحيوانات، كما تعد رياضة الصيد طريقةً أخرى للتمتع بالبيئة الطبيعية للأسماك، والتي ينغمس فيها الكثيرون.[٣]

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
معلومات عن الأسماك اللافكية
التالي
حكاية ميت، بقلم : وعد كامل إبراهيم ” قصة قصيرة “

اترك تعليقاً