خاطرة

أشبه الليل , بقلم :سلمى زريفي عبد القادر” خاطرة “

أصبحت أشبه الليل .. في نفسي الداكنة والمظلمة كواكب وشهب ملتمعة وبراقة تنثرها أحلامي في المساء لتلتقطها حقيقتي في غسق الصباح .. ! وفي قلبي المضطرب قمر مضيء أبيض يجول تارة في الفضاء متلبدا بالغيوم ..التي تمسك به وتعرقله عن الحركة بشكل منتظم وتارة في خلاء مفعم بمواكب من الأحلام والأمنيات .. تلك التي تمنحه سعادة وحزن في الوقت ذاته ليقارب الانفجار ! وفي روحي الساهرة سكينة وهدوء كجثة خامدة على زبد مياه البحر ! حقا أنا مثلك أيها الليل .. . أنا ليل منبسط، غاضب، هادئ ، مسترسل ، مضطرب ، وليس لظلمتي بداية ولا لأعماقي أي نهاية ..! فإن تباهت الأرواح بنور فرحها تتعالى روحي متجمدة بظلام كآبتها ! أنا مثلك أيها الليل ولن يأتي صباحي حتى ينتهي أجلي ..!



Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
موضة مختلفة من الصنادل فى 2020
التالي
وإن أعادوا المقاهي فمن يعيد لكَ الرّفاق , بقلم : سجا أبازيد ” نص “

اترك تعليقاً