غِيابُكَ أتلفَ الحياة في عيناي من جديد ،
أنجيتني مِنْ جُروحٍ متكدسة ، تَحسستَ خارطةَ نُدوبي
بتلكَ الليلة الديسمبرية ، فقد تلاشتْ نوباتُ هَلعي ،
وانكفَ اغتمامي مُوَدِعَني ، جئتَ من خيالِ أمنياتي
وانتشلتني من أعيُنِ حُطامي ، أسكنتَ السكينةَ بقلبي
أورقتَ السعادةَ في ليالي حزني ، كنتَ شمساً تُضيءُ
أحلامي ، بتُ أنامُ قريرةً متفائلةً مطمئنةً ، والآن يطلُ
وَجهُكَ بينَ أوراقي الشريدة ، والجِراحُ تئنُ بكلماتي ،
والأرقُ يَصخبُ ب أعيُني ، فكيفَ أنام !
لا لنْ أنام فلن أجِدكَ هناك في أحلامي ، سيرهِقُني
طولَ النداء وسأسقطُ من نافذةِ الإنتظار .
ها قد عدتُ إلى الحُطامِ،
وعادت. لي تلكَ النوبات ، أذكرُ
أنها عاودتني بعد ستةِ أشهرٍ من الهُيامِ والسلامِ
كأنها لم تغادرني يوماً ؛ وما يُثيرُ غَضَبي
هو ما فائدةُ أن نلتقي إن كُنا سنفترق .
أنجيتني مِنْ جُروحٍ متكدسة ، تَحسستَ خارطةَ نُدوبي
بتلكَ الليلة الديسمبرية ، فقد تلاشتْ نوباتُ هَلعي ،
وانكفَ اغتمامي مُوَدِعَني ، جئتَ من خيالِ أمنياتي
وانتشلتني من أعيُنِ حُطامي ، أسكنتَ السكينةَ بقلبي
أورقتَ السعادةَ في ليالي حزني ، كنتَ شمساً تُضيءُ
أحلامي ، بتُ أنامُ قريرةً متفائلةً مطمئنةً ، والآن يطلُ
وَجهُكَ بينَ أوراقي الشريدة ، والجِراحُ تئنُ بكلماتي ،
والأرقُ يَصخبُ ب أعيُني ، فكيفَ أنام !
لا لنْ أنام فلن أجِدكَ هناك في أحلامي ، سيرهِقُني
طولَ النداء وسأسقطُ من نافذةِ الإنتظار .
ها قد عدتُ إلى الحُطامِ،
وعادت. لي تلكَ النوبات ، أذكرُ
أنها عاودتني بعد ستةِ أشهرٍ من الهُيامِ والسلامِ
كأنها لم تغادرني يوماً ؛ وما يُثيرُ غَضَبي
هو ما فائدةُ أن نلتقي إن كُنا سنفترق .
Comments
0 comments