أحببتُكَ أكثرَ مما ينبغي !
– لماذٱ ؟
فعلتُ ذلكَ ؛ أيمكنُ أن تكونَ هذهِ لعبةُ القدرِ !
– هل هناك حكمةٌ من لقَائِنا ؟
يٱ ليتني لم ألتقي بِكَ يومًا ، لقد كنتُ فتاةٌ من ورق رقيقةٌ وبسببُك اصبحتُ صديقةُ الوحدةِ والليلِ والسمٱء والنجومِ .
– لماذا ؟
لم تكُن بجانبي ليطمئِنَ قلبي !
– لماذا ؟
افترقنا في مُنتصفِ الطريقِ و كأنكَ لم تُعرفني يومًا !
– لماذا أحببتُك ؟
حقًا لا اعلمُ !
دائمًا أتسائلُ أينَ المفرُ من هذهِ التساوؤلات ،إنني أفتقِدُكَ بشدةٍ !!
– لماذا ؟
لم يكن لنا في الحلالِ لقاء ! بسببك أصبحُ يقولون لي ، “الأسود يليقُ بك” ، فأرجوكَ عُد لي قبل فوات الاوانِ و لَوِنَ حيٱتي .
كنتَ دائمًا تقول لي : حوريتي الصغيرة، فأرجوكَ عُد و أُحيي حوريتك ، أرجوك عُد لي ،
كنتَ تعلمُ دائمًا أن ” كبريائي يتحدى غرورك، لقد حطمتُ كبريائي من اجلك
بحق رب السماء عُد لي وكُن لي ، فلتغمرنِي بـ عطفكّ وحنانك ، فإني واللّٰه أشتقت لك ،
إقرأ أيضا:نص نثري بعنوان غربةُ فقيدي بقلم ساره نبيل حسن تبًا !!
لقد نسيتُ أنَّ في ديستمبر تنتهي كل الأحلام .
Comments
0 comments