عندما دسستُ عيني الثالثة في ظلام جسدي ، أبصرتُ عالماً لامتناهياً من إشارات الاستفهام وكلمات كـ ماذا و كيف و لمَ ..
وجدتُ بين تلافيف دماغي سؤالاً يرقدُ في الظلام :
“ما هو الوهم؟!”
بالكاد عثرتُ على بقايا معلوماتٍ في دركٍ مكسوٍّ بـالغبار بأنّه ، الوهم ، حالة نفسية نُدخل أنفسنا بها قسراً لـنجد ما تمنّيناهُ حقيقةً بـأُمّ أعيننا ، هو ليسَ شريراً تماماً ولا خيّراً تماماً ، إنّما يرتكز وصفهُ على ما قد تخلّفهُ الاضطرابات النفسية التي تُحيط بنا في فترة ما.
الوهم في معجم لسان العرب :
توهَّم الشيء : تَخَيَّله وتَمَثَّلَه ، كان فِي الوجود أو لم يكنْ.
ونخلصُ هُنا إلى ثبوت عدمية وجود الوهم كـ شيءٍ محسوس.
وإذا افترضنا وجودهُ كـ شخصاً بشرياً ، فَـ تتعدّد الصور التي تُخَيّل إلى أذهاننا ، منها ما هو صديقُ الوحدة الذي يُحيلُ نفسه مسنداً لـرؤوسنا ، و قِدراً لـنُفرغ ما امتلأت بهِ أفئدتنا. ومنها ما هو إبليساً يأخذُ بثأرنا ويُأجّجُ نار حِقدنا في وجه كلّ من كِدنا لهم كيداً.
“لا شيَ أسخف و أوجع ، في الوقت ذاته ، من أن يكويكَ الشّعور الذي أمتعَ غروركَ ليلةً ، ثمّ جعلكَ تتجرّع النّدم كلّ ليلة”.
وجدتُ بين تلافيف دماغي سؤالاً يرقدُ في الظلام :
“ما هو الوهم؟!”
بالكاد عثرتُ على بقايا معلوماتٍ في دركٍ مكسوٍّ بـالغبار بأنّه ، الوهم ، حالة نفسية نُدخل أنفسنا بها قسراً لـنجد ما تمنّيناهُ حقيقةً بـأُمّ أعيننا ، هو ليسَ شريراً تماماً ولا خيّراً تماماً ، إنّما يرتكز وصفهُ على ما قد تخلّفهُ الاضطرابات النفسية التي تُحيط بنا في فترة ما.
الوهم في معجم لسان العرب :
توهَّم الشيء : تَخَيَّله وتَمَثَّلَه ، كان فِي الوجود أو لم يكنْ.
ونخلصُ هُنا إلى ثبوت عدمية وجود الوهم كـ شيءٍ محسوس.
وإذا افترضنا وجودهُ كـ شخصاً بشرياً ، فَـ تتعدّد الصور التي تُخَيّل إلى أذهاننا ، منها ما هو صديقُ الوحدة الذي يُحيلُ نفسه مسنداً لـرؤوسنا ، و قِدراً لـنُفرغ ما امتلأت بهِ أفئدتنا. ومنها ما هو إبليساً يأخذُ بثأرنا ويُأجّجُ نار حِقدنا في وجه كلّ من كِدنا لهم كيداً.
“لا شيَ أسخف و أوجع ، في الوقت ذاته ، من أن يكويكَ الشّعور الذي أمتعَ غروركَ ليلةً ، ثمّ جعلكَ تتجرّع النّدم كلّ ليلة”.
Comments
0 comments