شعوري بندم، بقلم : روان خالد الفاضل ” نصوص نثرية ”

#شعوري_بندم
لحظات إستيقاظي من النوم
سأسكب فنجان قهوه و أرتشفه
شعرتي بالغرابه أليس كذالك!
فأنتِ تعلمين أنني لا أحب القهوة..
لكن منذ رحيلك أحببتها
أنهض متخبطًا من سريري مسرعا لتحضيرها كي أجلس وأحتسيها و أنظر لصورك التي تركتها بعد رحيلك عني

هكذا أبدا صباحي…

في فتره الظهيره أحاول أن أشغل نفسي
أمارس الرياضه فيرتد في مخيلتي كلماتك المبعثره والتي تبعثرني!….. تسردين لي تفاصيل يومك كيف قام أخاكِ بمضايقتك وكيف طهوتِ لهم طعام الغداء ..ومحادثاتك مع صديقاتك …كنت أشعر ب الملل من تفاصيلك كنتِ تحاولين أن تشعريني أنني أعيش معكِ رغم أنف المسافات التي بيننا …

في فتره المساء…

أجلس كي أكتب , ماذا أكتب تريدين معرفه هذا! …

أكتب على هاتفي ماذا أود أن أخبرك به
كيف كان يومي باهت اللون ،شاحبا،كئيبا
أسرد لك كيف قمت بطهي الطعام دون أن تقومي بمقاطعتي برسائلكِ المليئه بالفكاهه لترسمي الضحكه على وجهي الشاحب، كيف أضحت أيامي دونك ممله ك حياة عجوزاً مات جميع سكان بيته وبقي وحيدا …

تعلمين!..أنقلبت الايه فأنا أضحيت أسرد لكِ تفاصيل يومي الملل دون وجودك دون ردودك المفعمه بالحنان وشغف لحديثي..

.

خسرتكِ يعزيزتي….