مقالات ونصوص متنوعة

وعن أي ليلة تريدُ أن أخبرك؟، بقلم: إسراء ياسر جدوع

وعن أي ليلة تريدُ أن أخبرك؟
هل عن الليلة التي سقط قلمي بها على الأرض أصبحت أبكي وكأنني أنا التي سقطت ليس قلمي وسبب هذا البكاء هو بُكائي و الصراخ الداخلي الذي يأكل جسدي من الداخل قابضاً  على قلبي وكان ثقل العالم بأكمله مندسٍ بصدري اليسار،او عن الليلة التي كتمتُ نَفَسّي بها حين كان الناس نيامًا؛ خوفًا من أن يسمع احدًا شهقات قلبي المُتمزقه و صرخات روحي التي كادت أن تُفقِدَني صوتي..
ٌأم عن الليله التي سقطت على الأرض وحيدةٌ تعيسةٌ مهزومة باكيةٌ لوحدي! لم يكن هناك من يلتفت ألي ويقل ها أنا بجانبك لا تخافي؟ أين كان الجميع حين كنت أتألم اصدقائي، عائلتي ؟ نعم كنت أخفي البكاء وكل شيء لكن كان يظهر على وجهي و عيوني و إصفرار لوني وكأنني أصارع الموت؟ وهل حقيقي لم ينتبه احدًا؟
أم لم يكترث احدًا لأمري؟؟
فأنا أعي انني سوف أبقى وحيدة بسبب أن لا يوجد شخص في هذا العالم يَسّتَحِقُنّي لأنني لم أجد من كان معي ونا ب أسوء
حالاتي و أسوء أيامي لا بأس فقد أعتدتُ على الوحده
فقد أصبحت الوحده لي ملجأ ومنزل و مهرب وأمان وصديق وعائلة

إسراء ياسر جدوع

Leave your vote

-2 points
Upvote Downvote

Comments

0 comments

السابق
هَكذا هي الأحلام، بقلم الكاتبة: روعة خالد إبراهيم الرقب.
التالي
وعدٌ تلاشى للكاتبة نور علي السريحين

اترك تعليقاً