طوال عمري والكلمات خاتمٌ يزيّن كفي أستطيع تقليبه بين أصابعي بحريةٍ وخفة كيفما شئت..
كنت أنتظر اليوم الذي سأُعجبُ فيه بفلانٍ من الناس لأُجنّد أحرفي وأكتبه بمعلقات لا قصائد أخبئه في رواياتٍ لا دفاتر..
كان يُخال لي أنني سأرسل له مع صباح الخير بحر قوافٍ وأنهي الوداع بقبيلةٍ من القبل وعشيرةٍ من الغزل..
إلى أن رمى السلام يومها وأتى.. راوغني قلبي وخطف كلّ أبجدياتي وفرّ هارباً متلحفاً أعتاب ابتسامته وتقوّسات شفته أثناء الكلام..
نسيت كلّ فنون الكتابة التي تعلمتها سنيناً لا تُعَد وبقيت صامتةً مبتسمةً منتشيّةً بلذة الدهشة الأولى، اُسائِل نفسي أيجب أن أحدثه عن جمال حاجبيه أم أُومئ برأسي تأكيداً على سطوة عينيه!
يقاطع شردوي سؤاله:
– كيف حالك؟
لأتوه فيما يجب أن يُقال وما لزم عليّ تخبئته فأهمس متلعثمةً “جميلٌ حالي” وأكمل همسي داخل رأسي ببراءتي المعتادة “يا كل حالي”..
مناز نبيل تيناوي
كنت أنتظر اليوم الذي سأُعجبُ فيه بفلانٍ من الناس لأُجنّد أحرفي وأكتبه بمعلقات لا قصائد أخبئه في رواياتٍ لا دفاتر..
كان يُخال لي أنني سأرسل له مع صباح الخير بحر قوافٍ وأنهي الوداع بقبيلةٍ من القبل وعشيرةٍ من الغزل..
إلى أن رمى السلام يومها وأتى.. راوغني قلبي وخطف كلّ أبجدياتي وفرّ هارباً متلحفاً أعتاب ابتسامته وتقوّسات شفته أثناء الكلام..
نسيت كلّ فنون الكتابة التي تعلمتها سنيناً لا تُعَد وبقيت صامتةً مبتسمةً منتشيّةً بلذة الدهشة الأولى، اُسائِل نفسي أيجب أن أحدثه عن جمال حاجبيه أم أُومئ برأسي تأكيداً على سطوة عينيه!
يقاطع شردوي سؤاله:
– كيف حالك؟
لأتوه فيما يجب أن يُقال وما لزم عليّ تخبئته فأهمس متلعثمةً “جميلٌ حالي” وأكمل همسي داخل رأسي ببراءتي المعتادة “يا كل حالي”..
مناز نبيل تيناوي
Comments
0 comments
جميييل
ما شاء الله عنك ?
بالتوفيق يا رب ??