مقالات ونصوص متنوعة

لوعة الأشواق، بقلم: رؤى وليد القصيري، “نصوص نثرية”

” لوعة الأشواق “
  كم اشتقتُ للمكان الذي جمعنا وللذكريات الجميلة التي لن تُنسى أبداً مهما طال بنا الدهر ، كانت من أجمل وأروع الأيام في حياتي وستبقى هكذا ، واشتقت لأصدقائي كثيراً ولمزاحهم ،
واشتقت لتناول وجبة الغداء معهم ،وشرب القهوة اللذيذة ، وكم اشتقت للاستيقاظ صباحاً والذهاب للجامعة ، وكم أتمنى أن تعود حياتنا كما كانت ، وتعود هذه الذكريات الجميلة ، ونكمل مسيرتنا الدراسية ، ويعود وطننا كما كان خالي من فيروس ” كورونا ” ، وبإذن الله سوف يتحقق كل هذا وبأقرب وقت ، وأقتبس قول جلالة الملك عبدالله الثاني ” شدة وبتزول ” فاطمئنوا ولا تيئسوا فقط قولوا : ” يا رب ” ، ولا تنسوا إن الصبر مفتاح الفرج ، وإن هذا الوباء إبتلاء و لا تنسوا ” إن الله إذا أحب عبداً إبتلاه ” .
” اللهم أبعد عنا هذا الفيروس واحم الأردن ومن فيها ” .
بالرغم من مشاعر الشوق لتلك الذكريات لكن أقول إن الذي حدث خيرٌ لنا ، لندرك قيمة الجلسات الأُسرية التي أبعدنا العالم الخارجي عنها ولم يكن لدينا الوقت الكافي للجلوس مع الأُسرة ، و ربما الذي حدث جاء ليجعلنا نستلذ بقيمة أغلى ما نملك وهو الأسرة ، وأتمنى أن يبقى التوافق الأًسري كما هو الآن وأن تُحافظوا على هذه النعمة حتى بعد زوال فيروس ” كورونا “.
دمتم بخير.

إقرأ أيضا:مقال بعنوان: شيئية الأنثى ومليكة الذكر، بقلم الكاتبة الأردنيّة: صفاء البشارات

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
دعاء الشفاء للمريض
التالي
عطرك الأرجواني/ بقلم:دعاء سهيل إدريس..نصوص نثرية..

اترك تعليقاً