فاضَ الهوى من يديكَ
فاختلّ الجوى
مابي أمام اسوداد عينيكَ
أجتثُ الهوا
وأنا في الحقيقة صارمةٌ
لا تردعني عدا
لكن حين رأيتكَ
قلبي عند قدميك ارتمى
يا ويح روحي ماذا أقول
أمام حسنك والغنى؟
أأقول مسحورةٌ بعينيه
أم أصمت غارقةً في تفاصيل الحلا؟
أنا عاشقة والحرب الطويلة
مع دمي تجري وأقاوم الأسى
وفي حسنك الأثري أراقص الحيا
يا مهد الفؤاد أأنت غافل عني؟
فجرحي انكوى
متى تعيد ليلي السحري
ومتى يعود الغلا
يا غلاي وبهجتي
إن رحلت أنت أموت أنا
ويبكي النهار وحيداً بلا مؤنس
مقاوماً الردى
فالرحيل عنك عذاب
إن غاب شعورك عني حلّ الفنى..
سوريا…
Comments
0 comments