تَتُسَارَعُ دَقَّاتُ قَلْبِي فِي كُلِّ مَرَّهٍ أَتَذَكَّرُ فِيهَا عَيْنَاكَكَ،
مَاذَا لَوْ الْتَقَيْنَا؟
مَاذَا لَوْ انْهَدَمَتْ جَمِيعُ تِلْكَ الْأَسْوَارِ الْمَتِينَةِ مِنْ حَوْلِكَ وَتَعَانَقْنَا،
مَاذَا لَوْ أَنَّكَ بَقِيتَ مُتَمَاسِكًا بِجِذْعِ قَلْبِي الْمُنْهَكِ دُونَ افِلَاتٍ،
رُجُوْتُ اللَّهِ لَمَرَهُ وَاحِدُهُ وَ بِكُلِّ مَا أَمْلِكُ أَنْ لَا تَكُونَ بَعِيدًاً لَكِنْ مَا أَمْلِكُهُ لَمْ يَكُنْ كَافِيًا، وَ هَا أَنَا أَلَانُ لَا زِلْتُ مُتَّكَأَهُ عَلَى جُدْرَانِ ذَاكَ الطَّرِيقِ الشَّاقِّ انْتَظِرْكَ لَعَلَّكَ لَا تَخْذُلْ أَمَالَ قَلْبِي وَ لَا تَعُودُ.
وعد سليم الحايك.
Comments
0 comments