شِعر حُر بعنوان: لا زِلْتُ…
لا زِلْتُ…
أركض وأغنّي
بأرجل جريحة
وغصَّة في الحلْق،
الأصابع دامِية
متشبثةً بالقلم
وأكتب ..
لا زِلْتُ…
أُرَفْرف عالِيًا
لمْ أهْبط للقاع بعْد
ما زالت
السَماء تحتويني
وغيثُ الرَّحْمَن يُزهيّني
لا زِلْتُ…
صامدةً باسمةً
لمْ أذْرف الدمع
ولمْ انهار..
لا زِلْتُ…
متزِّنة، وكل ما في
الجوْف يرجّ ..
ظاهري صامت
وداخلي مُتصدِّع
لا أبوْح ولا أنوْح
إلا لمُنْشئ الرُوح
فعسى أن تبات
الرُوْح بِرَوْح..
لا زِلْتُ…
Comments
0 comments