مقالات ونصوص متنوعة

يا ليتنا بقينا أطفالاً

فيا ليتنا بقينا أطفالا!!
انها هي
أجل !!طفولة عشتها بكل طفولية ،لم أكن أعرف معنى للحزن فيها ،كل ما كنت أعرفه هو مفهوم اللعب مفهوم المرح و السعادة و الحب ،آه لتلك اللحظات !!لحظات كنا نركض فيها بكل حرية من دون أن ننظر للوراء و لا أن نفكر بذكاء لتحرك للأمام. أجل !كنا أطفال و ياليتنا بقينا كذلك، لكنا كبرنا و ذهب كله في مهب الريح ،الريح نفسها التي كانت تحرك مروحيتنا عندما كنا نركض ..فترسم على وجهنا تلك البسمة ، هي نفسها التي أسالت دموعنا بالأحزان التي جلبتها معها في مهبها فياليتنا بقينا أطفالا ،ياليتنا بقينا كذلك
خديرش زينب سلسبيل/الجزائر

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
وعد كاذب
التالي
قصة من عشوائيات ثمانية وعشرين حرفًا، بقلم: خلود أحمد

اترك تعليقاً