خاطرة

حوار مع الأدبية الجزائرية رانيا بوراس

بداية عرفينا على نفسك؟
رانيا بوراس من مواليد ١٩٩٦ متحصلة على شهادة ماستر في الأدب العربي ، وبدون فخر لم الج عالم الأدب لوحده بل كنت متفوقة في كل حياتي و الدليل على ذلك حصولي على مجموعة كبيرة من الدبلومات في عدة تخصصات، وأكثر من ١٠٠ شهادة. منها الإلكترونية ، والورقية.
وكذلك لقد كانت لي محاولات كثيرة و مشاركات عديدة في نشر قصاصات ومحاولات إبداعية في الصحف و المجلات الجزائرية و العربية.

كيف ولجت عالم التدوين و الكتابة و هل هناك من قدم لك يد العون و المساعدة أم هي نتاج نفسك بنفسك؟
لم أبدأ من فراغ، فالمحيط العائلي كان المهد لتطور تجربتي الأدبية حيث في صغر سني وجدت مكتبة ثرية في منزلي الصغير، ولتهمت معظم كتبها بشراهة كبيرة ،وهاذا ما خلق بداخلي زاد معرفي و زخم أدبي كبير. وجعل ثروتي اللغوية تترسخ.

من هو الكاتب الذي ترى فيه رانيا نفسها؟
لو عددت أدبائي المفضلين لما توقفت عن العد فالقائمة طويلة من العصر الجاهلي إلى يومنا هذا والاسماء كثيرة و الاتجاهات متعددة
لكن أتوقف عند الأديب دوستويفسكي دوما يعتبر افضل كاتب قرأته له.

يقالان الكاتب المجيد هو قبل كل شيئ قارئ مجيد ما مدى صحة هذا بالنسبة لك؟
القراءة بنزين للكتابة، فكلمآ قرأ الإنسان أكثر كلمآ كان اتجاهه الأدبي أغزر ،فالكتابة والقراءة عمليتان متصلتان بشكل وثيق.

إقرأ أيضا:عمل السلق الأخضر

هل لك أعمال تودين تحقيقها مستقبلا؟
أكيد أعمالي المستقبلية في مجال الأدب عديدة منها :
مجموعة قصصية ( لعنة ينار ، جبروت امرأة شرقية، لعبة شطرنج بقلوب الرجال ، قواعد الغيرة السبعون، قصص الأنبياء.)
رواية( للانتقام شهوة.)
إضافة إلى مؤلفات في الحقل الثقافي ( كتب في الأدب،…)

كلمة أخيرة للقراء
لكل الأحبة من طلبة العلم الأوفياء، وأدباء الإبداع النبلاء، لآ تكسروا قلما رأى فيكم حلما ،أدوا رسائلكم وحاولوا تغيير
الواقع المر. فالكتابة تعد شموع تنير طريق كل قارئ.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
حوار مع الأدبية الجزائرية رانيا بوراس
التالي
الأسماء والصور الحقيقية لممثلين فوزي موزي

اترك تعليقاً