مقالات ونصوص متنوعة

هل تبصرون؟ بقلم سلسبيل الجراح

هل تُبصرونَ على حالتي هذه؟؟؟
… كلُ هاذَ بسببِ نزوتهِ. نعم نزوتهُ هذا القلبِ اللعينِ، كان يُدركَ أنَ عقلي على صوابٍ؛لكنهُ رفضَ أنْ يتبعُهُ، جذلَ عقلي عنْ التصرفُ، هي ابدأ أيها الحقودَ بالتحكمِ، انتَ، انتَ أيها الجاحدِ، وكأنكَ ولي الأمرِ أيها القلبِ، مجهولُ المشاعرُ، ليتكَ يا عقلي القاسي لمْ تقبلُ أنْ ذلكَ الفاشلُ يتحكمُ بمخزنِ مشاعري، وبقيتُ أنتَ حاكمي وسيدي ورئيسي، كمْ مرةٌ قلتَ لي أنَ جميعهم يا سيدتي جاحدينْ؟لكنَ قلبي البريءُ يتدخلُ للدفاعِ عنهمْ…. ويقولُ أنني بدونهمْ لا أكونُ، لا أعيشُ، لا أحيا، وأنني بدونهم لاشيء، اللعنةُ على ذكرياتٍ تأتي لتُحيا مرةً أخرى بعد دفنِها، اللعنةُ على قاربِ الشوقِ عندما يُبنابعد تسكيرهِ، اللعنةُ على قاربنِا عندما حدثَ بهِ ثقباً سدَ ثقبهُ بقلبيِ، وخرجَ الكلُ سالماً؛ لكني أنا منْ تأذى، كنتُ يا قلبي اللعينَ تعلمُ وتدركُ أنَ كبوتي مؤلمةً لكنكَ لمْ ترحمني، اللعنةُ على كلِ لحظةٍ شعرتُ أنكَ على حقٍ منْ عقلي.
#كبوتي
#بقلمي_الندمان
#سلسبيل_الجراح

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
التالي
رحلنا، بقلم : جيفارة إبراهيم أبو حماد

اترك تعليقاً