نص بعنوان “الضمير الغائب”
أرنُ عودي على أوتارً مثلجَ
كانتَ أنتَ مبتداً لحياتي
أسمكَ أبدأ به الكلام
رفعتكَ كما رفعتُ علامتها
كشجرة الصفصاف تنزع يومَ زفافها
خبرتُ الجميعَ عنكَ
وخبرتكَ عم يسكنُ قلبي
أنتَ أصبحتَ أسماً ضاهراً
يظهرُ الوجود من غير حدود
ضميراً منفصلاً عن الجميع
لكنكَ في قلبيِ لا تضيعَ
مصدراً مؤمولاً لراحتِ
ومجروراً إلى أنفاسي بكل براحً
مجروراً بحبلاً وصلاً متين
إذتُ إليك” الباء “لكي لا تلين
شخصكَ و حظوركَ ربتهم
بحرف “الكاف” اللعين
شخصكَ وحضوركَ جمله
يعز الجميع عن اعربها
وإظهار حركاتها
أسمكَ حروفً لا أحد
يقدرُ على تفكيكها
إلا قلبي الوتين
الذي يرتبط بكأ
بإ حبلاً لا يستطيع
أن يفرق بيننا
ولو وضع في جدولِ
اعراب محصراً با اربع خطوطً لن تفكك لغزَ حبيِ لكَ.
رونسي ماجد سلمان
Comments
0 comments
