منوعات أدبية

هوسُ الحبْ، بقلم:أروى مالك ابراهيم، نص نثري،

#هوس_الحب
النصوصُ عاريةٌ من المسافاتِ ،
تغمرها حروفُ اللقاءِ ،
السطورُ مكللة بأسمك ،
لايعرقلُ كلماتها سوى فاصلة ،
ونقطةُ النهاية بدايتها تفاصيلكَ المبعثرة بين رواياتِ الكُتاب .
وقفتُ على منصةِ الحياةِ لأنتقي مشاعري في قاعةٍ احتلت مقاعدها كل مشاعر الكون ،
وقعت عيني على الحبِ يرتدي ملامحكَ ، تغزوه رائحتكَ ، ينطق اسمكَ ، يحمل بين كفيه علبة سجائركَ ،
على عجلةٍ من أمري أمسكتُ به وخرجتُ مسرعة إلى غرفتي،
ثلاثة أربعة خمسة وصلت حتى الرمش العاشر وقلتُ أحبكَ سهواً
كانت نيتي أن أعدُ رموش عينيكَ ف انتهى العدُ التصاعدي عند محبتي ملبكاً .
غداً موعدنا…
جمعتُ الثواني التي قضيتها بدونكَ في حقيبتي لانثرها على عقاربِ ساعتي حين التقيكَ ،
أما الدقائق المتبقية فقد جرحتها بشتائمٍ لا تعد ولا تحصى،
فكان للساعاتِ ردٌ آخر حيث زرعت في نفسي خوفَ أن أموت قبل حلول الغدِ..
بدأ شتاتُ الليلِ وطيفكَ يتجول في غرفتي همستُ أهلاً بالنسيم الذي حملَ رائحتكَ ، أهلاً بكَ أيها المميز بين أشباهك الأربعين ،
غرقتُ في نومٍ عميقٍ ولم ينتشلني حتى صوتك من مكاني ..

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص بعنوان: قطفهٌ من الماضي للكاتبة المبدعة: تمارا عثمان العقيلي
التالي
لم يلاحظ احداً، بقلم: إيمان عاطف رزق

اترك تعليقاً