خاطرة

يا ملاذي بقلم رزان محمود الاحمد – الأردن – اربد

يا ملاذي
فاضت حروفي لوصفكِ، انفجر بركان كلماتي بمدى حبي لكِ، كتبت أجمل وأرق الكلمات في رسالتي التي أهديها لكِ، سأكتب :
الي جميلتي، وصغيرتي، وبهجة زماني، الي ملاذي، وابنتي في المستقبل : كيف هي حالك يا صغيرتي ؟ قد أكون أرى إبتسامتك من مسافة مقدارها الماضي جميلة، وهادئة، وناعمة كأمك .
يا ملاذي كما كنت أنا ستكونين، وكما أنا الٱن ستكونين أيضاً، ستكونين أفضل مني .
عزيزتي سأحقق أحلامي لأجلك، لكي تفتخري بي، وحتى أكون سنداً لكِ، أريدك أن تعلمي أنني أهدي إنجازاتي لكِ ولكل شخص كان داعماً لي .
صغيرتي اعلمي أن هناك حياة طويلة بإنتظارك مليئة بالتحديات والمصاعب، سنتخطاها سوياً، أنا وأنتِ معاً .
سأصبح كاتبة عظيمة لأجلك، سأعلمك كل شيء تعلمته في هذه الحياة الجميلة، وكل شيء فاتك، سأخبرك بمدى حبي لكِ ومدى شوقي لرؤيتك ِ .
يا ملاذي لا أعلم كم ستتغير الحياة، وكم ستتقلب القلوب معها،
لكن لا تقلقي، طالما هناك شخص يقف بجانبك، ويثق بكِ، ويساندك طوال الوقت وهي أنا لن يصعب عليكِ شيء، ستخاربين الحياة وأنا أنظر إليكِ وأشجعكِ .
وفي النهاية يا جميلتي أتمنى أن ألقاكِ، وأعيش طيلة أيام عمري بجانبكِ حتى يشيب شعر رأسي .
” أنتِ ملاذي ”

إقرأ أيضا:أنا مُنذُ وبعدَ حين!

رزان محمود الاحمد – الأردن – اربد

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
قلم تكلم بأمل لا يموت : سديل رائد العزة . الأردن .
التالي
The Impact of Job Security بحث جاهز عن الأمان الوظيفي pdf

اترك تعليقاً