في ذات يوم كانت الأمطار تسيل دموعاً في ساحة بيتنا، أسير متأملة مشهدها الخلاب، أسقط مقامك من غيمة روحي الملوث بأدناس تصرفاتك؛ تنقية لنفسي منك بغيابك تبلورت لامبالية لشيء قط، أصبحت أراك بنظرة ضبابية، فليس بوسع شيء أن بعيدك محضراً مزهراً. في روحي وبت أنت أرضاً قاحلة لا يزورها الغيث، فلا أنا أستطيع التأقلم معك ولا أنت بوسعك إنضاج ثمرة قلبي بعد الآن..
#لميس_زعرور
Comments
0 comments