مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم رؤى محمود العزة

هزمني الانتظار
انتظاري لَك حتى تتقبل حُبي
انتظرتُ تبادلك لشعور الحب الذي يكمن داخلي
كنتُ أنتظر الوقت بدقائق والثواني حتى أجبرتُ نفسك على قول كلمةِ أحبك
يمُر الوقت على مهلً شديد
على أمل ِالحب
على مللٍ من الأنتظار
كان وصولي للشيء باهتً لم تُبرق عيناي عند وصولي للشيء الذي طالما حلمتُ بِه أعوام عديدة
لكن كالعادة كادت الدُنيا أن تقتلع عيناي لتحقيق ما أريد
أيا وكأنها تقول لي لكُل ثمن مُقابل ذلك
هلكت روحي ونهش أعماق قلبي الأنتظار
ليت الزمان يتوقف
وليت المسافات تتقلص
لشدة انتظاري لك بقيتُ أراك بجانبي كالونيس الروحي لي
لم تتواجد أثراً تتواجد روحاً وقلباً
لِم وجب علينا الأنتظار لجميع الاشياء الذي أحببناها
ليتني ليوم انتصرتُ على قدري وجعلتهُ هو من ينتظر ماذا سأفعل
لكن دون جدوى هو أقوى مني
يسبُقني دائماً بالأحداث
كان عزائي الوحيد هو الأنتظار الأنتظار
لم أشعر أن روحي تكللت من الملل بل كان الأمر بأن أصل إلى مُبتغاي مُتعبة مُرهقة لا طاقة لي بإنتظاراً جديد
أصبحتُ أتخيل خطوات قدميك
جعلت صورتك تُرافقني كي أشعر بأنك هُنا
رسمتُ وجهك بالتفصيل بقيتُ دوماً أُقبل عيناك وشفاهك
ليتني أستطيع أن أأتي بك كما جعلت يدي إن ترسُم أدق الخطوط التي ترافق عيناك
لا أهتم لأمر الآخرين بما يقولونه عني بأني منزفةٌ نفسياً
لا أهتم بمن يدعوني بالجنون
لماذا يقولون ذلك هل رأوا عيناك؟
هل رأوا ضحِكات وجهك ؟
لا يحُق لهم بأن يقولوا جَعَلكِ بلا عقل
قام بأخذ عقلكِ وحلق إلى السماء
لا يعلمون بأن وجع القلب أشدُ من العقل
عودٌ أصابني الجنون ببعدُ الأماكن
مزق اضلُعي الأنتظار
الأنتظار وحيدةً بلا نصف

إقرأ أيضا:سيرة ابن باز

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم سومة جمعة أحمد عدية
التالي
نص نثري بقلم منتهى ابراهيم عطيات

اترك تعليقاً