كيف حالك الأن؟
أُريدُ فقط أن أطمئنَ على أملاكي التي سُلِبت مني، مع من تتحدث؟
أتحدث مع ماضٍ كاد أن يكون مستقبلي الحاضر.
هل يُنصت إليك؟
كلا
إذًا ماذا تستفيد من كلّ هذا البوح؟
لا شي سوى آهات متراكمة داخل هذه الأضلع، وصرخات دائمة أسمعها بأذني دومًا، أسمعكِ تهمسين لي بكلماتٍ لا أفهمها، أُصبحُ أمامُها جاهلًا لا أفقهُ شيئًا، صرخات لا أفهمُ معناها ولا أعرفُ مصدرها، لم أعُد أُميز إن كانت صرخات أم أنك فقط تهمسين بتعويذاتٍ غريبةٍ فقط.
لا أعلم إني أنزفُ ألمًا يعتصرُ قلبي، رأسي يتصدع كبركانٍ على وشك الانفجار.
لا أعلم هل هي مصدر قوتي أم هي مخططٌ لتُسكنني داخل تابوتِ. وارتداءَ ثوبٍ أبيض ناصع
أهذا مسعاك؟
أهذا ما كنت تخطط له؟ !
لا بل مسعاي ثوبٌ ناصعُ السواد وأقبلُ بمن لبست ذاك الفستان الثلجي، لأضمها داخل صدري وأُشعرها بالأمان الدائم.
ولكن ماذا! لم يحدث شيء سوى أنّ أسهُم فراقها هي من ضمّت قلبي، فوداعًا لذاك القلب الصغير.
Comments
0 comments
