مقالات ونصوص متنوعة

– مرحبًا بلا استئذان

– اهلاً بك كنسيم البحرِ بعد الطوفان

-اسمعت لهيب الحرب يأتي من البلدان؟

– لم اسمع بل كنُنت اسجل تلك الأعيان

– أقول لك، هل كان بالدول مكان يملأه السلام؟

– نعم السلام و جدران المنازل و قهقهات الشباب..

– أي سلام و علم الإسلام يَلوحُ بأيدي الانذال.

-ماذا تقصد! هل للإسلام أن يتشكل بشكل غير المعتاد؟

-لأنك تسمع ما يريدون الإتيان به، لكن شعار الإسلام أصبح الخوف و الرهاب

-كيف لذلك أن يحصل، اكيد بأنه محال!!

-انا اقول لك كيف، بأن يلوح أحدهم برايات الإسلام لكنه ينشر الإرهاب… أن يلطخ جدران المساجد و الكنائس والأحلام و أن يجعلو الناس ترتهبُ من صوت القرآن..

– يا لهذه الاقوام، من يفعل بدين الله ذلك و يقول عن نفسه سلطان!

– الحروب يا صديقي قد غزت بيوتنا لكن دون استئذان و وصلنا إلى أخطر الحروب و هو النسيان.. نسيان العروبةِ و الرأي و الأمان و حب الوطن الشقيق، ابدلته بالطائفيه و التقسيم والرايات… استطاعو تقسيم الشعوب و الأديان!

– أسفي ليس على من قام بذلك بل أسفي على من بولد على هذه الأرض و بيده القرآن و يعلم أن النهايه ستكون عند رب الاقوام و مع ذلك يجعلوننا قطيع في الأرض و ليس لإعمارها… بل نحن مع الماشيه.. هنا ضعنا و ضاع الإنسان و أصبح الوطن بلا أمان.

إقرأ أيضا:خاطرة بقلم شهد السامرائي

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نصوص نثرية بقلم صلاح محمد عبدالله
التالي
تأملني جيداً، بقلم: ديالا زهدي الفقعاوي

اترك تعليقاً