مقالات ونصوص متنوعة

شوق يلاحقني، بقلم: سـاره شهوب سيور

-طاب يومُك ياسيّد قـلبـي

ألا تظن أن الفراق والألم قد طال علينا كثيراً !

فمن من بعدك لم يعد هُناك أحد يحتويني

فلم أشعر بالإحتواء والسكينةٓ إلا معك

من عُمق بل من أعماقِ أعماق قـٓلـبـي

أتمنى عودتك إلي حقاً ،

فآنت الأمان والسّلام والسّند والعمُود الذي أتكئ عليه في قسـاوةِ هـذه الدّنيا

لاأريد أحداً غيرك أرجوك إرجع إلي

أيا مسكني وسكينتي

ومرجعـي وملجئ

كٌن لطيفاً ولا تُهجرني

فإن هجرتني سأكُون في عتمةٍ شديدة السّواد لا يستطيع أحد أن يخرجني منها

وكأنني سلحفاة تخشى أن تخرج من قوقعتها خوفاً من الأذيّة

وكأنني زورقٌ ابتلعُه البحـر بعد أن نادى للنجدة خشيةً من الغرق ولم يستجب له أحد

إرجع فطريقنا لا زالت باقية اخطوا خطواتك وإتجه إلي ستجدُني في ظفةِ النَّهر

الذي رسمناهُ في خـيالنا

إرجع وجد دواءً لداء حبيبتك التي تلقّت الصعابَ واحدةً تلوه الأخرى

ولم تأبه لنذباتها المتبقية جرّاء هذه الصراعات

إرجع ودع القـلب يُزهر وروداً لروجـعك ….

_________________________________

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
لا شَيء أنا، بقلم: نوال فراس العورتاني
التالي
شتاء دافئ، بقلم: ميس الريم سامي زريقات

اترك تعليقاً