مقالات ونصوص متنوعة

نص نثري بقلم نهاوند مفتاح

.. كونه بعيدا لا يعني إني لا أراه !
.
.
بعض من الكلمات التي خالجت نفسي، فأنست بها روحي..
رغم كونه بعيدا ، لكنه يسكن داخلي !
رغم كونه بعيدا، لكنني أراه بقلبي!
رغم كونه بعيدا، لكنه يملأ حلمي!
أراك حالمة يا فتاة؟..
أجبت مستفسرة لما!
قالت: هل تظنين نفسك قادرة على الوصول إليه! أم قادرة على التحمل لأجله ! أراكِ بالفعل حالمة…
.. الحلم ليس عيبا، فقد حلمت ونلت وإن طال مداه، فهو بجانبي الآن رغم بعده يدعمني ويثني على حلمي، فأنا لم أسكنه أيسري هكذا، فقد فاز به عندما أعلنت أنا الخسارة..
فقد أبصر نور الحق عندما أظلمت بصيرتي انا!
هو ذاك الشئ الذي ترعرع داخلي، كبذرة سقيتها بماء الدموع عندما نال مني اليأس وطل هو كفارس نبيل قضى عليه عندما كاد رمقي أن ينتهي…
ناظرته بإثنتين، أحدهما تشع فرحا والأخرى تشع فخرا، أردت النطق لكنني نسيت أبجديتي بحضوره، كاد يفوق النور نورا، ويفوق الراحة أنسا، ويفوق البسمة سحرا..
كان لوقع إسمه على أذناي شعور خاص فقد نسيت الاوتار وعزفت على خاصته لحنا عجزت عن تأليفه سائر الأيام!
^أنا موجود لك^ هكذا أقرأ الحروف الأولى التي شكلت ذاته ولن أقول إسمه، فقد وجدت الأسماء لتذكر وربما ستطويها الأيام في مذكرة النسيان، لكن ذاته تعيش داخلي ولن يطويها شئ سوى رحيلي!

إقرأ أيضا:مجرد تفاصيل ” بقلم ياسمين وفاء

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
نص نثري بقلم بسملة عبدالهادي الشكيوي
التالي
نص نثري بقلم بشرى جاسم

اترك تعليقاً