مجرد تفاصيل
تقتلني وتعذب جِمام مهجتي
لا تقولوا إنها رعونَة
فأنا أقولها عن نفسي
شاماتُ خديكِ
وملكةُ الجميع التي تقبع تحت شفتاكِ
ولا أغفل عن مميزتكِ
حفرة الهاوية عند مبسمكِ
نعومة ضحكتكِ، ونسمات الحب عند حديثكِ
مرادٌ للاقتراب منكِ
للحد الذي أعدُ بهِ رمش عيناكِ
أعدها عن كثبٍ وأهيمُ
وتسألين كم لديكِ..
الجواب كعدد النجوم عند الغيهب!!
بغى لفؤادي محاذاةَ شفتاكِ
وأن أسكن بين إنفَلَقها وأحيى
وحمرة الشتاء على أنفكِ تستقيم
خائر الجبروت عند تفاصيلكِ
من خصلكِ المسبولةِ حتى أبيض أظافركِ
جنون العظمة يعتريني،
فأنا الذي ملكتكِ، والحظ من نصيبي
الرب جعلني عاشقٌ لتفاصيلكِ
وتفاصيل محياكِ هيَّ خير مثال.
_ياسمين وفاء
Comments
0 comments