نص نثري بقلم تبارك سفيان

العنوان؛ فتاة قوية رغم الصعاب

لم يعد ما حولي جميل وملفت كما كان.
الاشخاص تغيروا،
والوقت قد طال، الوجع تسلل إلى أروقة قلبي. وحتى انا أصبحت غريبة الأطوار وملامحي باتت باهتة، والأفكار التي تسودني سوداوية.
يا للهول!
ها أنا وحيدة.
جالسة بمفردي في دجئ الليل،
حتى هاتفي أصبح ممل أود التخلص منه لعل أن أشعر بمزاج جيد.
يخطر ببالي كتابة الشعور والاحساس الذي يراودني.
فأحضر قلماً لعله يكون لي انيساً و ورقةً تحمل عني ذلك العبء الثقيل، فأجد حتى الكلمات تود الانتحار، والقلم يود الفرار، وتلك الورقة تعتذر عن حمل شعوري تفضل تبقى بيضاء على أن تحمل ما يحدث معي، فاشعر بالخيبة مرة أخرى، ولكني لم افقد الأمل.
وخاطبتُ نفسي لابد أن تكون هناك طريقة ما للتخلص من هذا الشعور القاسِ.
بدأت اجول بتلك الحجرة المظلمة ذهاباً وإياباً وعدت لذلك القلم وكتبتُ على تلك الورقة البيضاء
أنا قوية انها مجرد صعوبات وسيأتي يوما ما وتتلاشى.
وكتبت ومع تلك الابتسامة التي ارتسمت على وجهي.
أنا قووووووية لدرجة اجعل العالم يلعن نفسهِ لوقوفهُ بوجهي. قوية كطفلا ضائعا في الصحراء شرب آخر قطرة ماء معهُ ولكن لم يستسلم .
ثم غادرت تلك الحجرة حاملة الورقة لتكن أول نص لي بعنوان
( فتاة قوية رغم الصعاب)

Comments

0 comments