“جناحٌ يحلِّقُ بنا للجِنانِ”
أيا حبيبي يا نبيِّ ويا نورَ الإسلام، إليكَ مني كلامًا من فضِّلتَ عن الخلقِ أجمع، حبيبي يا رسولَ الله، تاهَ مني الكلام وضَعُفَ في ثنايا بوحي الملام، فكيفَ لَهُم أولئك الأوغاد شتمُ من سيقول: أمتي، أمتي لندخلَ الجنان، عبئهم على قلوبنا زاد، ليتهم للجحيمِ يغادرون، تاهَتْ منهم طرقُ الحقدِ على الإسلام حتى أخطأوا بحقكَ ليبليهم اللهَ بسخطٍ دون سلام، شتموا نبيَ الله من نبوحُ باسمِهِ في كل الأيام”محمدٌ صلَّ الله عليه وسلم “ولم يعلموا حتمًا ما الحساب، قالوا: سَنردُّ لليهود حقهم لأن نبينا سلبهم، خسئتم خسئتم يا أهل الظلام، غادروا مسامعنا ومرآنا يا من شتمتم نبينا فأنتم واللهِ في طريقِ الزوال، فكيف لكم قول كلَّ ما قلتم بفخرٍ دونما خجل، أقولُ: حسبي بربِّ حسبي بالرحمٰن، كيفَ لكم الحصولُ على الغفران، فأنتم ستتدمرون بدعاءِ أمةٍ اجتمعت باسمِ محمد صلَّ عليه الرحمٰن، لا بأسَ يا سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا وقرة أعيننا، فعندَ الله كلَّ الكلامِ يكونُ مثلما يريدُ سبحانه، آهٍ كيف عَجزتُ عن الكلام، فقسمًا بربِّ العبادِ تاهَ البوحُ بينَ ألفٍ وياء.
Comments
0 comments