مقالات ونصوص متنوعة

ضحايا و انتظار بقلم رهف يحيى السرحاني

١١:١٥ م.
فتحتُ نافذتي على مصرعيها فور وصول رسالة تحوي
*” عدي نجوم الليل و انتظريني “منكَ عندما سألتك
بصوتٍ شجي متى ستعود في إحدى تسجيلاتي الصوتية
كما أعتدتُ دائماً
لازالت تمتدُ المسافات ولازلنا أسرى لها
ولكن مرحى !
أصبحنا ضحايا لهذه الإزمات التي تحشرُ أنفها في أمور البلاد والعباد ولم نسلم نحنُ منها أيضاً
فبالأمس أنقطعت الكهرباء و تلاشت الشبكة ولم ارتوي من حديثك ، ولم أخبرك أنني أنهيتُ الكتاب بنسخة الـ pdf الذي أرسلتهُ لي ، و قلت أن قصة الرواية قد تم إستنباطها من قصتنا و أضفت ممازحاً بأنهُ تسلل لأيامنا و قام بسردها ، أردتُ إخبارك بأن النهاية مفتوحة
هل تريد تعذيبي يا عزيزي ؟

دعكَ من هذا فالكهرباء موجودة اليوم و سأبدأ بالعد و أريد إخبارك بأن هناك عدد قليل من النجوم التي تُطل علي من النافذة و سأُنهي عدها في وقتٍ سريع لأن كما قلتُ أنفاً أن الكهرباء موجودة والإنارة الخاصة بمنزلنا و الحي أجمع تحجبُ الرؤية و تُظهر فقط تلك النجوم المُضيئة بشدة و يبدوا أنك لن تفي بوعدك !
إلى اللقاء ..

إقرأ أيضا:لوحة فنيّة بريشة ديمة العنزي

تعديل :
١٢:٠٥
بئساً إنقطعت الكهرباء و أظنني سأسهر ليالي تشرين الأول وحتى آذار و أنا أعدها أيها الحبيب المتعجرف !!

*أحدى الأغاني الليبية المعروفة

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ارجو قرادة المطلوب أسفل
التالي
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي في قرارات شراء الزبائن عبر الانترنت

اترك تعليقاً