علاقة الكاتب بقُرائه، بقلم: أحمد عباس العز

(رسالة للكُتاب والقُرّاء)

.

.

لا أقول هذا الحديث حول هذا الموضوع وكأنني أتوجُ نفسي من نُخبة الكُتاب بل أَعترف على وجود بضع أخطاء حددها لي بعضٌ من النقّاض الأدبيين..

.

.

الكاتب والقارء تركيبةٌ رائعة جدًا كالكفيف وعصاهُ اللتي هي كعينيه، هكذا هي علاقة الكاتب بالقارء فأغلبُ القُراء ينجذبون للكُتاب اللذين يخرجون ما بداخل عواطف قُرائهم أي يتحدثون عن مشاكِلهم ويكشفون بضع اسرارهم الحياتية،

فالكتاب يكتُبُ بحسهِ ومشاعرهِ مُعتمدا على حياةِ قُراءه..

.

.

لا تَلُمني يا قارئي ويا قارئتي العزيزة فإن حياتكم هي أثمنُ من أن نتحدثُ عنها بنصوصنا الفريدة بل يجب أن نصنع عنها فيلماً أبطالهُ أنتم وعشرات الروايات والملخصات فكُل أُنثى منكم لديها حياتُها ومماتُها وحبِها وعِشقها ولازاوردها و وردها ونهديها ومشاعرها العفيفةَ.. وكل ذكرٍ فيكم لديه حياتهُ ومماتَهُ وعملهُ وبطشهُ وقصصهُ وحبَهُ وعِشقهُ ورجولتهُ..

.

.

كونو سالمين وأرسل تحياتي لزُملائي الكُتاب المُعاصرين والناشئين..

Comments

0 comments