غفوتُ وفِي مَسمعي تنطقُ المُوسيقى،
أراني وإياكَ نرقص عَلى سمفونيّة الحُبّ
تَنتشلني مِن بَين ذراعي، تُداعبني بِحروف تُلامس جناني، جَعلتني كَالحُرّ المُكبّل بالأصفاد حِينمَا تَجاورت عينيْك بعيناي
أيَا لحنَ غَرامٍ، أتيتُ إليكَ مُرتديةً قلبي، شبَّتتَ النِيران بِصدري،
تَدافَعت جُمل العِشْقِ لكَ،
هيّجت أَبْجَديَّتي
سَطرتَ حُروفي
توغَّلتَ كُل نبضٍ فِي وتيني
توسَّدتَ صدري!
هذا هَوسي بِكَ يا كُلَّ هواجسي، لتأتي إلى التّي أذابتها الصَّبابَة، عَانق قَلبي واشفني مِن تأوهي لكَ! ?
Comments
0 comments