مقالات ونصوص متنوعة

لوعة،بقلم:نادين بلال العتوم

لوعة
عندما شارفت علاقتها به على الانتهاء بكت حتى كادت أن تلتهم قلبها لتُسكت انينه؛ ليس لأنه الفراق بل لأنها كانت تترقبه أن يُحاول؛ أن يُحارب ويفعل لأجلها الممكن كاقل تقدير ؛ هكذا هن النساء غالباً تبكي إحداهن حين تعي كم كان من تهواه رَخِيص وترى بعين عقلها وفؤادها معا أن كل ماشعرت به وفعلته لم يكن ذا قيمة ليُحارب من أجله..

-صرخت اقسم اني صرخت لكن ولسببً ما قالوا لي انه لا يوجد آي بركان لم يحدث انفجار لم تحدث آي فاجعة مطلقاً وإني كُنتُ في كابوس جهنمي لم يراه آحد غيري- لم يكن حقيقة ابدا –

*ويال قساوة الشعور أن تسرق بكامل قواك العقلية؛ تهب طفلك بملء ارادتك وتراه يُقتل أمام عينك.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
حِصْن مُهْتَرِئٌ،بقلم:نادين بلال العتوم
التالي
جوكوفيتش نبذه عنه وسبب استبعاده من بطوله إحدى الدوريات الأربعه الكبرى

اترك تعليقاً