بوح خاسر
حين رأيته للمرة الأولى سارحاً كأنه في مجرة بعيداً عن هذا الكون قلت له كمحاولة لمواساته : اتمنى ان تحل قيدَ عُنقك ” ان تخفف من وطأة حزنك بمشاركته لأحد مآ !
أجاب :- ما من شي أشدُ خداعًا وهلاكآ “من صمتً يُخيّل للمرء انه نعيم املس -وماهو الا جريمةٌ تُعِد على شرف بكماء- الا الافصاح عنه .
*بقدر ماهو ثقيل كأنه حجارة عالقة في منتصف حنجرتي ان راودتني مجرد – الفكرة- ان انطق سوفَ تسقط عيني بل وافقد صوتي في اللاشيء .
-الا انه يبقى ارق وأهون على نفسي من البوح.
Comments
0 comments