ويأتي أحدهم بلا سابق إنذار ، أو تلميح ، أو تصريح للقاء لطيف ، فقط يأتي بعجل ، ليضع كل العالم بكفٍ وقلبك بكف قلبه ، حتّى إنّهُ من عظمة كماليته لا يفسح لك المجال للمقارنة بينه وبين أحد ، لإنه يبقى مختلفاً مهما انعكست تصرفاته في حزن . فرح . تشاؤم . مزاجية ، أحببتها بلا أسباب اقتحمت أحشاء قلبي دون استأذان ، وأصبحت القلب ..
ولو خيرتُ في وطنٍ
لقلتُ هواكِ أوطاني يا نسمات روحي
ولو أنساكِ يا عُمري
حنايا وتضلعات القلب تنساني
إذا ما ضعت في درب
ففي عيناكِ عنواني لسربٍ طويل لا منتهى من جماله يا وردتي البيضاء
أخبرتكِ أن النظر إليك يردُّ الحياة وأن الحديث معكِ هوه الحياة؟
أخبرتك أن شعركِ المتطاير هو شرايين قلبي يا نبض القلب ؟
أخبرتك أن حديثك يكفيني عن حديث الجرائد . القصائد . الروايات . القصص. حديثك كان غفوة لقلبي في حبٍّ عميق لا شيء يستطيع الوصف عن هذا الحبّ ..
أخبرتك أن الحفرتان اللتان في خداكِ هما ردى لجسدي ؟
أخبرتك أن عيناكِ قصائدي وكلماتي وحروفي لا حروف لا كلمات تستطيع الوصف لهذا الجمال كلّه !!
الخمرُ يُسكرُ من يُعاقِر كأسهُ ، وعيناكِ خمرٌ بِلا كؤوسٍ تُسكر ..
Comments
0 comments