أنتِ خاطري وكلّ خواطري، وكلّ ما يخطر على خاطر خواطري..
يزيّنُ مرور طيفكِ سماء عقلي، وتلمعُ حروف اسمكِ كالنجمات في فضائي، كلما زارتني تفاصيلكِ، جعلت منّي أُمّيّاً لا يقرأ ولا يكتب، ولا يحفظ من حروف العربية سوى حروف اسمكِ، ولا يقرأ إلا روايةَ جمالكِ!
في كلّ خاطرةٍ لي بضعٌ منكِ، جزءٌ يُجمِّل محتواها، حرفٌ من حروفكِ يُعطِّر بيانها، و صِفةٌ من صفاتكِ تزيّن عنوانها، حياءٌ من حيائكِ يلمسُ سطورها، و رمشةٌ من عينِكِ تفصل بين فقراتها.
لكلماتي صوتُ حبًّ يُصرِّحُ باسمكِ، وصدى صرخاتهِ يكادُ يُسمِعُ كلّ من على وجهة الخليقة سِواكِ! تُلوّحُ كلماتي لعينيكِ القارئةَ علّها تغنمُ بنظرةِ اهتمامٍ منكِ! لكنها اعتادت على تجاهلكِ لها ، وما زادها التجاهلُ إلا حبّاً بكِ ! يا لكِ من مشاكسةٍ لطيفة، أتذكرين لمعانَ حروفكِ في فضائي؟!، لقد تجمّعت شعاعاتهم في قمرٍ واحد، فأنار ظلمةَ خاطرتي هذه! يكادُ سنا اسمكِ يُذهبُ كتاباتي!
Comments
0 comments