مقالات ونصوص متنوعة

فاتنتي،بقلم:امنة خالد حميد

#فاتنتي

ِسمراويةُ البشرة . ؟

ام حُنطية ؟؟

هل يُعقل بأن تكون بشرتكِ بيضاء

كلا ، انك حتما ذات بشرة ذهبية

مهلاً قليلا … مهما كانت بشرتكِ قاتمة اللون لن تلقبي بذات البشرة السوداء ..

آسِفٌ ..

اعلم بأنك تكرهين ذاك اللقب ( سوداء ) .

اعذريني انك في مجتمع شرقيّ ( اوسخ ) عذراً .. عذراً …. اقصد ااووسط ..

يبدو ان لوحة المفاتيح لدي تعلم بقذارة مجتمعنا لذا كُتبت اوسخ …

ليس هذا المهم ..

علينا ببشرتك .. عيناكِ.. ثغركِ .. شعرك ِ … وجسدكِ المنحوت …

و ذي التي كنتي تخبيئنها خشية الناس .

الشامة …

نعم ،اسمها شامة وليست بقعة سوداء كما كنتي تقولين ..

ما المعيب بها .. ؟

هل لانها كانت تتوسط خدّيكِ … ؟؟

اتعرفين مدينةً جميلة تدعى الشام

شامتك كانت تعيد ذاكرتي لهذه المدينة ..

اجل..

الشام اجمل مدينة على الارض ..

بحاراتها الضيقة وبرائحة العطور والتوابل وعند النظر للمسجد الاموي وانشراح الصدر لها

كذلك انتِ عند النظر اليكِ اشعر بشيئ ما بداخلي قد سُكِّن واطمأن .

إقرأ أيضا:حائرةٌ، بقلم: رغد عبد الناصر ياسين

سواد الليل الذي انسكب تحتُ عينيك يُربِكُني عند المساء حينماا انظر للسماء .

لانني اتزكركِ وقتها .

في كل غفوة رمش تظهرين امامي

لكن سرعان ما تتبعثر ملامحك عند شد جُفني .

اقتربي مني .

دعيني استنشق عبير عطرك.

دعيني احفظ تفاصيل وجهكِ

اعد رمشيكِ .

لكي احصل على العلامة التامة عند تقديم الامتحان للاسألة الخاصة بكِ .

دعيني اغرق في سواد عينكِ

واجلس على كراسي خديكِ

وتعالي لكي اغطي جسمي بخصل شعركِ .

وعند الشتاء اغمريني بين احضانكِ

دعيني اتوه بكِ

وارجو ان لا تجِديني وتعيدني الى عالم الحياة بل اتركيني تائه بعالمي

تحرير : امنة خالد حميد

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
مجزرة،بقلم: إيناس عبدالله عابدين
التالي
اعرف أكثر عن الواقع الافتراضي والواقع المعزز

اترك تعليقاً