مَوْعِدٌ مَعَ مَلامِحِكْ.
يُخَّيَلُ لي كُلَما نَظَرتُ إِليَكْ أَنني على مَوعِدٍ مَعَ مَلامِحك.
وكأنَّ القَمَّرَ في عَيْنيكْ والنُّجومُ تُراقِصني بينَ الرُّموش .
الحاجِبينِ هُنا أَلتقي بنصوصيَّ المُغرمةِ بكَ على الحَوافِ ما بينَ البدِايةِ والنِّهاية.
ملامِحٌ كَملامِحِ طفلٍ مليءٍ بالراحةِ والْجمال
أُواعِدُ ملامِحكَ في كُلِ مَرةٍ أُمسِكُ فيها القلمَ.
ملامِحٌ تُشعِلُ فَتيلَ الشَّغفِ في قلبي، تَتَمايلُ الروحُ عِشقًا لرؤيتها.
تَمنيتُ لَوْ كنتُ فنانةً بألوانٍ ولوحات لَرَّسمتُكَ على الْجُدران
لَزَّينتُ أَطرافَ الوَّرقِ بِشَكلِ حاجِبيّكَ.
لإختلتُ رموشكَ وكأَنها سنابلُ صيفية .
أَيمكُنني النَّظرَ إِليكَ أَكْثَرْ، أَشْعُرُ كما لو أَنني بَخلتُ في الوصفِ ولَمْ أُتقِنِ الكِتابة .
مَلامِحُكَ، أَنا وسُطورٌ هائمةٌ يتناثرُ بينَ حروفِها عبيرُ عِطركَ وإِبتسامةُ ثغركَ تَكُنْ الخاتمة ، فنُقطةٌ وكفى.
#Sara_Alhammad
Comments
0 comments