أنا ممتنّةٌ لرواياتي وكتبي أكثر من أي وقتٍ مضى !
هؤلاء الرفقاء الذين لم يتركونني حتى في أشدّ حالاتي اكتئابًا..
كنتُ أهربُ من واقعي ومللي إلى صفحاتِ الكتب
فكانت الصفحاتُ تستقبلُني بصدرٍ رحبٍ في كل حالاتي وتقلّباتي..
لم تهتمّ أبدًا بشكلي، بطريقة كلامي، بتوتّري
ولا بمزاجي المتعكّر !
بل كانت هذه الصفحاتُ تضمّني وما زالت إلى الآن..
تأخذني بين ثناياها إلى آفاقٍ جديدة..
تنتشلني من فوضايَ لترتّبني على طريقتها
هذه الكتب هي حقًا من تستحقّ لقبَ الصاحب والرفيق
أكثر من البشر !
Comments
0 comments