في ليلتـي المُظلمة الكئيبـَّة أكونُ لوحدي فتبدأُ حفلة الصداع في رأسي بسبب؛التفكير الزائد، وهذا يكون أشبهُ بحفلةٍ موسيقيةٍ ذاتَ صوتٍ صاخِّب، أُحاولُ أَن أَتلاشَى المواضيع التي قدْ تسببُ الإزعاجَ لـي، ولكن في كلِ مرةٍ أقفُ عند مسألةٍ أو موقف معينٍ إحتارَ بذاتي، إحتارَ بأفكاري، أصبحَ أشبهَ بطفلٍ صغير، ييحثُ عن حُضنِ أُمه، ليستمد منها الأمـان، لأنهُ كره هذه الدُنيا.
أجلسُ فيقومُ تفكيري بإصطحابي إلى الجنون
لماذا؟
وكيف؟
هل هذهِ أنا؟
قد تكون هذهِ المرحلة من أصعبِ المراحلِ وأكثرها ضيقًا،
لا تستطيع التلاشي، لا تستطيعُ أنّ تصمُت، لو صمتَّ لإنفجرت، فتكون وسيلتك الوحيدة هي البُكاء على فراشك برفقةِ الوحدة.
سارة طوباسي.
Comments
0 comments