مقالات ونصوص متنوعة

خيبة أمل بقلم : ميس أحمد دعابس

يالغبائك ، هل حقاً وبعد كلُ هذه التلميحات لاتزال تخشى مواجهتي؟
هل وبعدَ نظري لداخلِ عيناك تجهلُ مقدار محبتي ؟!
ألم تفهم بعد كم أني أعشقك وأهواك ؟ أم أنكَ لا تريد الفَهم ، نظرتَ مراراً أمامَ عيناي فكيف لم تقرأ أسطرَ الشوقِ فيهما ، جمعَنا الشوقُ ذاتَ مرة وقلتِ المسافات ، استغربُ أنكَ لم تسمع صدى قلبي وقتها ، حسناً سأقول أنك أبكم و أصم ، هل أنتَ خالي المشاعر أيضاً ، كم حدثتُك وحدثتُني عنكَ قبلَ النوم ولطالما دعوتُ لكَ في صلاتي ، أحسستُ بك ، بألمك ، بفرحك دون أن تصدر صوتاً واحداً حتى ، فقط كانَ إرتبطاً روحيّ ، فهل يعقل أن أتغلغلَ بك بهذا الشكل وأنت لا تلحظ بحالي ، سحقاً .
أنتَ من بدأ بهذا الحب فكيف لكَ بعد أن علقتني بك أن تتركني في منتصفِ الطريقِ أحتارُ بحالي ، كيف حال ضميركَ وأنا أتعذبُ وأبكي كلَ ليلةٍ على غيابٍ بلا سبب ، على ألمِ هجرك وأمل ِ عودتك ، تلمسُ يدي تارةً وتفلتها تارةً أخرى ، وجودك لم يمنحني الطمأنيةَ والأمان وقلبي تحطم في طريقِ الخذلان .
لا مشكلة كان خطئي منذ البدايةِ لم أستطع منعَ قلبي من حبك ، لم أستطع صَدك ، أنت في طريقِ حياتي منعطفٌ طويلٌ أقصى اليسار كتب على لافتته “خيبةَ أمل”
طريقٌ ذو بدايةٍ جميلةٍ ، ثم يتوسطها ذكرٌ متلاعبٌ وجبان، طريقٌ مليء بالتساؤلات وكم حاولتُ تغطيتها بالأعذارِ والأوهام ؛ أردتُ أن تكونَ مختلف ، بطلُ قصةٍ في حياتي ولكنك في الحقيقةِ لم تستحق ذرةً من المشاعر يامن كفر باسم الحب وغدرَ وخان .
#ب( خيبةُ أمل )
يالغبائك ، هل حقاً وبعد كلُ هذه التلميحات لاتزال تخشى مواجهتي؟
هل وبعدَ نظري لداخلِ عيناك تجهلُ مقدار محبتي ؟!
ألم تفهم بعد كم أني أعشقك وأهواك ؟ أم أنكَ لا تريد الفَهم ، نظرتَ مراراً أمامَ عيناي فكيف لم تقرأ أسطرَ الشوقِ فيهما ، جمعَنا الشوقُ ذاتَ مرة وقلتِ المسافات ، استغربُ أنكَ لم تسمع صدى قلبي وقتها ، حسناً سأقول أنك أبكم و أصم ، هل أنتَ خالي المشاعر أيضاً ، كم حدثتُك وحدثتُني عنكَ قبلَ النوم ولطالما دعوتُ لكَ في صلاتي ، أحسستُ بك ، بألمك ، بفرحك دون أن تصدر صوتاً واحداً حتى ، فقط كانَ إرتبطاً روحيّ ، فهل يعقل أن أتغلغلَ بك بهذا الشكل وأنت لا تلحظ بحالي ، سحقاً .
أنتَ من بدأ بهذا الحب فكيف لكَ بعد أن علقتني بك أن تتركني في منتصفِ الطريقِ أحتارُ بحالي ، كيف حال ضميركَ وأنا أتعذبُ وأبكي كلَ ليلةٍ على غيابٍ بلا سبب ، على ألمِ هجرك وأمل ِ عودتك ، تلمسُ يدي تارةً وتفلتها تارةً أخرى ، وجودك لم يمنحني الطمأنيةَ والأمان وقلبي تحطم في طريقِ الخذلان .
لا مشكلة كان خطئي منذ البدايةِ لم أستطع منعَ قلبي من حبك ، لم أستطع صَدك ، أنت في طريقِ حياتي منعطفٌ طويلٌ أقصى اليسار كتب على لافتته “خيبةَ أمل”
طريقٌ ذو بدايةٍ جميلةٍ ، ثم يتوسطها ذكرٌ متلاعبٌ وجبان، طريقٌ مليء بالتساؤلات وكم حاولتُ تغطيتها بالأعذارِ والأوهام ؛ أردتُ أن تكونَ مختلف ، بطلُ قصةٍ في حياتي ولكنك في الحقيقةِ لم تستحق ذرةً من المشاعر يامن كفر باسم الحب وغدرَ وخان .

إقرأ أيضا:رسائلُ حُبٍّ، بقلم : جميل حمشو، وإيلاف المصري، “رسائل أدبية”

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
رأيتك مختلف بقلم: دعاء إبراهيم زقزوق
التالي
مرٌ هذا العمر بقلم: سارة

اترك تعليقاً