خاطرة

نشوة الأحلام بقلم عمار داهود غرير

نشوة الاحلام

(الانكسار مفتاح النجاح )، رغم مُر الصبر سنكابر وكثيرًا للوصول والبلوغ ،إن تقطعت بنا السبل ،وأحبطتنا الظروف،فالهدف واحد لا خيار ولا شك يغمره، واستغباء يُحنطه، سنستغل كل دقيقة بالعمر لبناء ورسم اهداف كانت على هامش الخيال منحطة، سنطمح و نرسم ونمنح عقولنا شطحة أنيقة جميلة لا معقولة، فعلينا أن نكن عاقلين بكل شيء إلا نجاحاتنا، هنا الجنون فريضة . سنتعب بالمنتصف المظلم، سنهرم بطريقنا المُتعب ،سيطفح كيلنا ،سَنُجدد عزمنا، ونربط أحزمتنا، سنبلغ أول الخُطى، رغم تربط أقدامنا لتثبط وتلاف الهمة، لكن سنرنوا نحو المُبتغى، وسنحضن نجوم أمانينا، وسوف نكون أعلى مما خططنا، سيقف الكل مذهولين من كبريائنا وقوتنا، وسيقف الكل مذعورين من عظمتنا وجبروتنا. وسنحلف للجميع أن ما بلغناه لم يكن ضربة حظ أو ركلة كرة، وأنه لم يكن شيء سهل ولكننا كنا عظماء التاريخ. وسنخطب بين الحشود بالحقيقة وهي بأن العمر بلا سعي كالدنيا بلا شمس تَسطعُ بدروبها. والعمر بلا لذة التحمل كالدماغ بلا عقل، كالعتمة وضبابيتها. والعمر بلا تطور كالجسد بلا روح، كالقلب بلا إحساس، والدماغ بلا حكمة. سنكن يومًا شيء رهيبًا ساطع الإنارة. وما كانت أول خطوة لنجاحنا إلا الإيمان بالذات وثقة لا تُهز سنجتهد ونعمل جاهدين لنشاط وهمة رغم سجيّة النفس الكسولة والأمّارة بالبغْي والضلالة.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
حكم عن الخيانة
التالي
عبارات عن الخيانة

اترك تعليقاً