مقالات ونصوص متنوعة

فقيد الروح

صرخات الليل المتتاليه لا زالت تناديك، وغيابك لا يزال يحرق الأيام، والقلب يبحث عنك في كل مكان ،أين أنت؟ ما زلت أنتظر عودتك التي فارقت الحياه ولن تعود، أتريد أن تعلم حالي بغيابك إذن أنصت ولو لمره واحده حاولت أن أضيع مراره الحياه من بعدك بكوب من الشاي شديد الحلاوه لكن لا جدوى بذلك حاولت أن أغير البيت لكن صدى صوتك لا يفارق عقلي كل شي متعلق بك من الماضي إلى الحاضر وحتى المستقبل الذي فقدك أعيش أكبر صراع مع نفسي وهو محاولة نسيانك والهرب منك لكن مع ذلك أبحث عنك في أحلامي في مكان نعتاد الذهاب إليه في آخر حديث تحدثنا به لا يزال طيفك يلازمني مثل خيالي أنام على أمل عودتك وأستيقظ بلهفه وأبدأ بالبحث عنك في أرجاء البيت ثم أعود إلى خيباتي ثم تكسرني الذكريات ورائحة عطرك وساعتك التي أهديتك ياه أين الحياه من بعدك تفاصيل الحياه متعلقه بك تسير الأيام بثقل يحطم كل شي يخلق الوحده فقدانك صنع مني إمرأه مكسوره ولن تجبر إلا بعودتك لقد أصبت بهوس إسمه “هوس حضورك” هو أن أراك تجلس في ذلك الكرسي الذي تعتاده وعلى الطاوله ذاتها وفنجان القهوه التى لم تشرب إلا نصفه ما زال موجوداً لأني أشعر بأن بقايا أنفاسك لا تزال حيه وتاره أخرى أراك في مرآتي وأقف على البلكونه والجو شديد البروده وأنظر إلى الشارع وأنتظر بك لقد سئمت من كل ذلك لقد رحلت ولماذا لم يرحل كل شي يخصك معك أما إنك تعاقبني على شي حدث بينا على خلاف قديم على صراخ خرج مني في لحظه غضبي بسبب غيرتي الزائده التى تزعجك
لماذا كل ذلك يا عديم الأحساس؟
لماذا الهجر وأنت أقسمت بالبقاء الدأئم؟

إقرأ أيضا:حزني مختلف اليوم، بقلم : حلا إسليم “نصوص نثرية”

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
ولم أكن بدعائك ربِّ شقيّاً
التالي
عهد ٌجديد بقلم : مروة العرفي

اترك تعليقاً