__حبي المتخاذل_
هذا الّذي ستقرأه حضرة عيناك الّتي رأت قلبي متجمّع بعيناي
ستَنُدهشُ بسرعة حُبّي لكَ في أشهر قليلة، إلّا أنّكَ منذ فترة لقد نجحت بكتابتك لي أن تنصبَ ما بين عقلي وقلبي أرجوحة تهدئ كلّ سؤال كان جوابه أنت،
أعلم وجدّاً أنّني جئت مُتأخّرة وكأنّني من الآوان سقطتُ من الطّائرة لأرى كلّ شيء لم أره في الأعلى،
بثمانِ وعشرون حرفاً لا يمكن لنصٍّ يتلَبّسك
لا تنتهي الكتابة عنك
دعنا نقف القلم أثناء الكتابة،
ونعود قليلاً لمراجعة تفاصيلنا منذُ البداية نَذكّر كيفَ قضمنا تفّاحة حُبّنا وحينها تجدّدت لُكلِّ منّا خلايا روحه
لقد كُنّا نقضم متى جعنا ولا نخجل من بعض بصوت جرشها
وكانت المعزوفة المفضّلة لشقيقي روحنا،
أمّا الآن أقضمُ إصبع يدي ندماً ،
ندماً على ذالك الوقت الّذي قُضِيَ ولم يُذكر إلا ذكرى في البال تَستعيدُها كاميرا عقلي عند التقاطها للكواليس المؤقّتة بلحظاتنا السّعيدة القليلة،
إذاً ،دعنا نحدّد الطّريق ونغادر بصمت وإلّا نحرق المساحات خلفنا فنحن كنّا وما زلنا نبلاء
لا نعيث الفساد في حكايتنا الّتي كانت لنا يوماً وطن.
أحبّك سيد الحب .
Comments
0 comments
