مقالات ونصوص متنوعة

ما هي معوقات البحث العلمي

معوقات ومشكلات البحث العلمي في العالم العربي

  • بعض القصور في تحديد المفهوم العصرى الدقيق للبحث العلمي ومؤسساته ودوره المنشود في خدمة قضايا التنمية بالمجتمع.
  • غياب التحديد العلمي الدقيق لأهداف التعليم العالى والبحث العلمى؛ ففى معظم  الدول العربية يكون الهدف الرئيس للتعليم العالى هو استيعاب أكبر عدد ممكن ممن أتموا دراستهم قبل الجامعية، ثم  إعطائهم مجرد وثيقة (أو شهادة) تؤدى دوراً اجتماعياً معيناً، وتؤهل الخريج للعمل في وظيفة هى في الغالب حكومية..  ومن هنا فإن النظم التعليمية في معظم  الجامعات العربية صارت تغض النظر عن أهداف مجتمعية أخرى بالغة الأهمية؛ وأهمها تأهيل الطالب (ثم الخريج) لخدمة المجتمع ومؤسساته الإنتاجية عن طريق العديد من المقررات التي تركز أساسا على الحاجة والعرض والطلب في سوق العمل، والتطورات المحلية والعالمية التي تؤثر في المجتمع وخطط واستراتيجيات التنمية فيه.
  • القصور الفنى في (الإمكانات الفنية والشخصية ، عناصر الخبرة، المعرفة والدراية بعلم وأساليب الإدارة الحديثة).
  • صعوبة التطوير وتعقيداته، وتشابك وتراكم مشاكله، بل وأحياناً كثيرة “كراهيته” عند البعض.
  • العقبات الإدارية المتأصلة كالروتين والبيروقراطية وبعض اللوائح والتشريعات، مع بطء الإجراءات ونقص السكرتارية الجيدة.
  • اختلاف واختلاط المفاهيم لبعض الأهداف والمفردات، مع شيوع بعض المفاهيم غير البناءة لفترات طويلة من الزمن فيما يتعلق بوظائف التعليم والبحث العلمى، وعلاقتهما بالمجتمع وتنميته؛ ومن هذه المفاهيم على سبيل المثال: النظر إلى الجامعات على أنها مجرد “دور تعليم ” لا تزيد وظائفها  كثيرا عن أن تكون امتداداً للمدارس والمعاهد التعليمية العليا .
  • غياب عناصر الاستقرار والسياسات الثابتة، وكثرة التغيرات والمتغيرات في مؤسسات كلا الجانبين البحثى والإنتاجي.
  • غياب مفاهيم التقويم والتقييم المستمر، والتطوير، والاعتماد والرقابة على الجودة، وضمان الجودة في المؤسسات التعليمية والبحثية، وكذلك الخدمية.
  • افتقاد الثقة المتبادل بين الجامعات والمؤسسات البحثية من جهة وبين المؤسسات الإنتاجية والخدمية من جهة أخرى.
  • الضعف الشديد للمساهمة الفعلية للمؤسسات الإنتاجية الخاصة في تفعيل وتطوير البحث العلمي حتى فيما يتعلق بتحسين كفاءتها الإنتاجية.
  • قصور التصور عند معظم المؤسسات الإنتاجية والخدمية فيما يتعلق بالوظائف التطبيقية للعلم والبحث العلمى، وإمكانية تسخيرهما من أجل تطوير وزيادة الإنتاج، وتحسين مستوى الخدمات.

 

إقرأ أيضا:أبي، بقلم: سميّة محمود عامر”خاطرة”

المراجع

  • د.علاء الدين القوصى ـ “الجامعة التي نريدها” ـ جريدة “الأهرام” , 24 يونيو 1997.
  • د.علاء الدين القوصى ـ “آفات أساليبنا في علاج مشاكلنا”ـ جريدة “الأهرام” , 24 فبراير 2001.
  • د.علاء الدين القوصى ـ “وهذه هى المعايير” ـ جريدة “الأهرام” , 20 سبتمبر 2004
  • د.علاء الدين القوصى ـ “نقطة البداية” ـ جريدة “الأهرام” , 19 أغسطس 2004
  • “الثقافة العلمية” ـ مجموعة مؤلفين ـ دار العربى للنشر ـ الكويت ـ 2006.

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
الخطة الفردية العلاجية لطالب صعوبات تعلم
التالي
ما هو اضطراب تشتت الانتباه  وفرط النشاط وكيفية علاجه ADHD

اترك تعليقاً