لـَم يـرتطمُ جسـدي بجسـدهِ لتسقط الكُـتب مـن يدي كـما فـي الأفـلام والمسـلسلات الدراميّـة الكـاذبة .
ولَـم يُـرسـِل لـي تلك الكـتابات التـي تتـزيّنُ بـالأوهـام الخـادعة .
ولَـم أنتـظرُ سـنين وشـهور لأجـمع شـتاتَ نفسـي وأرتـمي فـي قصر الزوجية .
إنمـا شَـاء القـدر أن أحبك حتـى شـاءت القـلوب لتنعـقد فـي سـماء تكللـت بنجومٍ ورديّـة أرسـلت بـريقها فانبـعثَ مـعها الحُـبّ والطـمأنينة والمـودة .
شـاءَ القـدر حـتى أحببتك وأغرقـتني فـي حُبك .
أحببتك هكذا بـلا وعـُود ولا كثيـر مـِن الكـلام ،
أحببتك لذاتك وفكرك ،
أحببتك لعذوبة مـا ينطقـهُ اللسـان .. ونـقيّ الوجـدان ،
أحببتك رجـل شُـجاع البيـان وشـريك الرأي والتـفكير تَـحلمُ دومـاً بالتغـيير ،
أحببتك لأنّ الفـؤاد اخـتاركَ لتـكونَ خليل العُـمر الأبـديّ ، فالحـمدُ لله عـلى مَـا رُزقـت .
عهود الزعبي/سوريا
Comments
0 comments