صِراعٌ داخليّ.
إلى مَتى سأَستِمرُ بِرؤيْتُكنَّ نِهايةَ كُلِ يَوم، نِهايةَ كُلِ صلاة، أَحْتَسِبُ اللهَ فيكنَّ على ما فَعْلْتنَّ لِقلبي.
أَراكُنَّ في مُخيلتي فَجُرحُكنَّ لا زالَ يَنْزِفُ إلى الآن يا مَنْ جَعلتُ لَكُنَّ في قلبي مَكانةً خاصة .
أَجبنَني لماذا؟
لِماذا كُلُ هذا؟
أَجرحتُكِ يَومًا أَمْ كُنتُ على غَيرِ وثاقِ عقلك.
وأنتِ إِنظري إِلى ملامِحي جَيدًّا، ذاتُها الملامِحُ التي ذَبُلت عِندَ حُزنكْ.
أما أنتِ هُنا كُنتي كإحدى أَخواتي، لَمْ أُفرِط فيكِ يَومًا، أما أَنتي فَقدْ هُنتُ عليكِ مَع كُلِ ذكْرايتِنا وضَحِكاتِنا.
وماذا عنكِ هُنا؟
أَوجعتني بأَحلامي التي كُنتُ قَدْ رَسَمْتُها بِرفقتكِ لآخرِ العُمرْ.
إنظرنَّ لي جَيدًّا، هَل إِستَحْقَقتُ ما فَعلْتُنَّ بي؟
لِماذا؟!
وأنا التي كُنتُ أُزيلُ أَشواكَ الوردِ قَبلَ أَنْ تُمسِّكنّه خَوفًا مِنْ أَنْ تُجرحْنَّ بسببِ ورودي.
لِماذا؟!
إِخرجنَّ هيا من جَوفِ عقلي، لَمْ يبقى سوى فُتاتُ أَيامِنا وسَيْلُ دموعٍ لا يَتَوَقفْ.
إِخرْجنَّ من داخلي.
#Sara_Alhammad
Comments
0 comments