حيثُ الزيتون الأخضر، المُناضِلين والأسرى المُعتقَلين، هُنا فِلَسطينْ حيثُ الشّاب الذي حملَ روحِه على راحَتَيه، وسارَ ليَقِفَ بِها أمامَ عدوّه الصّهيونيّ المُحتلّ والمُختلّ ليعودَ إلى أُمّه شهيدًا في الكَفَن الطّاهِر، هُنا حيثُ الطفل الذي استنشقَ هواءَ الوطنِ الأبيّ مُرددًا: (فلسطين عربيّة عربيّة) فإمّا الحُرية أو الحُرية، قُلْ لِمَنْ يسألُك عن فِلَسطينْ: أنّها الشّرفِ والكَرامةِ والعِزّةِ والجَبَروتْ، ولِمَنْ يسألُك عنِ القُدس قِفْ في وَجهِه حُرًّا أبيًّا واثِقًا وأخبِرْهُ: بأنّها عاصِمة فِلَسطينْ مِنْ شَرقِها لِغَربِها، ومِنْ أقصى الشَّمال لِأقصى الجَنوب، قُلْ لِمَنْ يُريدُ أنْ يُنسينا القَضيّة بِأنّنا لا ولَنْ نَتَخلّى عَنها أو نَنساها يَومًا.
Comments
0 comments
