مكبلة أنا في وطني..
سنين العجاف تلك لم تنتهي بعد..
وفي تلك السنين خسرت الكثير..
كان لقلبي وروحي النصيب الأكبر من ذاك العجاف،.
فقد عشت مجاعة الروح دون رحمةٌ من أحد
أمّا ذاك الجوع فكان الأصعب وبات يأكل قلبي رويداً رويدا ..
وبعد تلك السنين أغمضت جفوني كي أرا أحلامٌ وردية علّها روحي تسعيد قواها بعد عذاب كبير وجرحٌ أليم ..
علّه قلبي يتغذى بتلك الأحلام كي يرمم من جديد وتعود المشاعر تُضخ به كما يضخ الدم فيه..
لكن الضعف تملكني والإرهاق تسلل إلى جسدي..
وأصبحت الحرب هناك في مساماتي ولا جدوى للسلام..
Comments
0 comments