مقالات ونصوص متنوعة

عهدٌ سَبَقَ الفُراق ،بقلم: غدير حسين’ نص نثري

لَعلي لَو أَطلتُ النَظَرَ إِليكِ أَن أَخُذَ جُرعةً تُشبِعُ ظمأَ الإشتياقْ… وَأَن أَحتَفِظُ بِمَلامِحَكِ وَأُدَوِنُها بِالإتِفاق وَتَهوِّني عَليَّ لَحظَةَ الفِراقْ… فَمُجَرد التَفكيرِ بِالبُعدِ عَنكِ يَجعَلُني أَشعُرُ بِأَنَِ العُمرَ لا يُطاقْ… لَا تَلومِيني إِن أَطلتُ النَظَرَ مُجَدداً لَعلي أَستَبدِلُكِ بِالأَحداقِ.. وتصبحينَ كَمِرآةٍ تَعكسُ صورتكِ التي أَراها حَتى عِندَ الإطباقْ أتعلمينَ أَني بِالنَظَرِ إليكِ أُطَبِبُ جِراحًا تَسكُنُ الاعماقِ فَفي كُلَ مرةٍ اراكِ فيها يَنصِتُ قَلبي لَكِ وَكَأنهُ يَومُ الإِعتِناقِ أَتَعتقدينَ أنِ أَستَبِقُ الأَحداثِ لا والله ولكنكِ تَظهرينَ لِي مجدداً بينَ الأَوراقِ أَهذا واقِعٌ أَم أَني أَسكُنُ ألآفاق ؟؟؟ أَيُ قَدَرٍ قَدمكِ لي صُدفَةً جَميلةً وَالآن يَسرُقُكِ مِني دُونَ إِشفاق…. وَتَتقطَعُ ألما أَورِدَتي عَلى مَوعِدُ الفِراقِ وَإني على يقينٍ بأني سأبقى لَكِ مُشتاق أُشعِلَتْ ناراً بِأوردتي وَباتَتْ سببًا لِلإحتِراقْ فَكوني لَها بَردا وَسلاما وَلَملِمي أَشلائِي بِعِناقْ عِدِيني أنَكِ سَتَبقي مَعي مِثلَ مَا وعدتكِ وعقدتُ الوِثاقْ وقلتُ يومها سَأُحبكِ وستبقي حبيبتي إلى يومِ التلاق…. بقلمي..غدير حسين

Leave your vote

Comments

0 comments

السابق
جلد حنايا الروح، بقلم: ميمونة دريدر’ نص نثري
التالي
لحن واحد، بقلم: عائشة المريمي’ نص نثري

اترك تعليقاً